بواسطة بوغليم محمد
في إطار التفاعل مع ما تم نشره عبر الصفحة الإلكترونية “الدروة 24″، بشأن مزاعم إصابة طفلة في السابعة من عمرها خلال عملية هدم بدوار “اجدوعة” بجماعة أولاد رحمون، تؤكد السلطات المحلية أن ما ورد من معلومات عارٍ من الصحة ومجانب للحقيقة، ويهدف إلى تغليط الرأي العام وإثارة البلبلة.
وتنويراً للرأي العام، نوضح ما يلي:
- بتاريخ الثلاثاء 6 ماي الجاري، أشرفت السلطة المحلية بقيادة أولاد رحمون، على تنفيذ قرارات هدم صادرة في حق عدد من المخالفين الذين شيدوا بنايات بلاستيكية عشوائية بدوار اجدوعة، بشكل لا يحترم ضوابط التعمير.
- عملية الهدم جرت بطريقة يدوية، ودون الاستعانة بأي آليات ثقيلة، وتمت في أجواء هادئة، وتحت إشراف لجنة مختلطة، ووفق ما تنص عليه المساطر القانونية الجاري بها العمل
- الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي صُوّر بعد انتهاء عملية الهدم ومغادرة اللجنة، ولا يوثق الوقائع الحقيقية للحدث.
- يتبين من نفس الفيديو أن الطفلة التي ورد ذكرها كانت جالسة رفقة أسرتها ولم تتعرض لأي إصابة، مما يفند المزاعم التي تم الترويج لها بشكل مجاني.
وإذ نؤكد على هذا التوضيح، فإننا نُشيد بدور الجسم الصحفي الوطني في فضح الممارسات غير القانونية، وندعو في الوقت ذاته إلى التزام الحياد المهني والحرص على تحرّي الحقيقة قبل النشر، بما يُعزز مناخ الثقة والتعاون بين الإعلام والسلطات، خدمة للمصلحة العامة.