التراجع الكبير للخدمات الصحية بالمستشفى الإقليمي بالجديدة وسيدي بنور

التراجع الكبير للخدمات الصحية
بالمستشفى الإقليمي بالجديدة وسيدي بنور

يعيش قطاع الصحة بإقليم سيدي بنور مند مدة فوضى عارمة نظرا لقلة الموارد البشرية والمستلزمات والمعدات الصحية الضرورية للاشتغال , ان واقع الحال الصحي اليوم بإقليم الجديدة وإقليم سيدي بنور جد مؤلم الشيء الذي خلف استياء عميقا لدى الموطنين والمواطنات لأنه اليوم من الصعب على المواطن البسيط ليس بوسعه اليوم ان يجد ابسط الأشياء لتلبية احتياجاته الصحية بمنطقة سيدي بنور التي تبعد عن مدينة الجديدة باكثر من 70 كيلو متر مما يجعله مضطرا للمجيئ الى المستشفى الإقليمي بمدينة الجديدة , لتنضاف عليه مصاريف إضافية للتنقل لكن المؤسف جدا والمؤلم حقا ان المستشفى الإقليمي بالجديدة هو بدوره يفتقر الى الأطر الطبية والتمريض وكافة ساكنة الجديدة تعاني من تدهور الأوضاع بهذا المستشفى الإقليمي الذي اصبح يعرفه الخاص والعام لا اطر ولا معدات (سكانير) غير مشغل حسب ادعاء المسؤولين بالمستشفى الإقليمي بالجديدة كما يقولون (خاسر) منذ سنين او هناك علامات استفهام تطرح هناك .
والكارثة العظمى هناك معاناة لكافة الزوار من سوء الاستقبال وهيمنة وبلطجية حراس الامن بالإضافة الى سوء معاملتهم مع كافة المواطنين هذه المعاملة قد تصل أحيانا الى العنف ومما يخنق ويغضب المواطنين، هوغياب التواصل الإيجابي بين الأطر العالمة هناك وبين كافة المواطنين.
– التسويف والتأخر في تسليم الشواهد الطبية للمتضررين
– في ضعف التجهيزات وقلة الأطر الطبية هناك وفود كبيرة تلج الى هذا المستشفى الإقليمي بالجديدة من مدينة سيدي بنور.
نتيجة ضعف العلاجات ومضاعفات المعاناة ونتيجة هذه الأوضاع السيئة
حذرت العديد من الهيئات الحقوقية بإقليم الجديدة وسيدي بنور من هذا التراجع الخطير والضعف الغير المسبوق في الخدمات الصحية بالمستشفى الإقليمي بالجديدة وسيدي بنور معبرة عن استنكارها الشديد لتدني مستوى الخدمات بل انعدامها احيانا معبرة عن ادانتها للوضع الكارثي الذي ال اليه قسم المستعجلات بالجديدة كما أصدرت الأمانة العامة للمنضمة المغربية لحقوق الانسان ومكافحة الفساد بالمغرب بيانا استنكاريا حول هذا الوضع السيئ موجهة لمن يهمهم الامر بالاهتمام بالوضع الصحي بهذا المستشفى الإقليمي بالجديدة انجاحا للورش الملكي الرامي الى التغطية الصحية لضمان صحة المواطنات والمواطنين بكل حزم ولعطاء .
المراسل الصحفي: خليل الغنيمي.

Comments (0)
Add Comment