#بيان_توضيحي_من_الجهة_المنظمة_لمهرجان_طراغونة_على_مااخبرتنا_به
جريدة النهضة الدولية
بقلم .مريم مستور
✍️على إثر ما تم تداوله من ملاحظات
وانتقادات بخصوص مهرجان ” طراغونة”، الذي نظمته القنصلية العامة للمملكة المغربية بطراغونة بمناسبة الذكرى الخامسة عشرة لتأسيسها، تود الجهة المنظمة تقديم التوضيحات التالية:
1. #انفتاح_شامل_على_الجالية_المغربية
تؤكد القنصلية أن الدعوة لحضور المهرجان كانت موجهة إلى كافة أفراد الجالية المغربية، إيماناً منها بأن هذه المناسبة تهم الجميع، وليست فعالية رسمية للقنصلية فحسب، بل احتفاء مشترك يجمع المغاربة المقيمين في الجهة.
2. #الطاقة_الاستيعابية_والحضور_الكثيف
تجاوز عدد الحضور التوقعات، وهو ما أدى إلى نقص في المقاعد داخل قاعة الاحتفال. وقد تم تخصيص بعض المقاعد للضيوف القادمين من المغرب وكذا لممثلين عن المؤسسات السياسية الكتالونية، تعبيراً عن كرم الضيافة المغربي، دون أن تكون هناك أي نية في تهميش أو استثناء أي طرف.
3. #حفل_العشاء
تمت دعوة عدد محدود من الأشخاص لحفل العشاء، خصوصاً رؤساء الجمعيات والأفراد الذين تعاونوا مع القنصلية طيلة السنة. وتفاجأت الجهة المنظمة بدخول بعض الأشخاص غير المدعوين، غير أنها رحّبت بهم بدافع الحياء وحرصاً على إبقاء أجواء الاحترام والضيافة.
4. #الصحافة_والإعلام
القنصلية تثمن عالياً دور الإعلاميين المغاربة، وترحب بهم في جميع أنشطتها. وإذا لم يُتح لبعضهم أخذ الكلمة خلال الحفل، فذلك راجع لظروف صحية خاصة بالسيدة السفيرة بعد عملية جراحية، إضافة إلى كثافة عدد الإعلاميين الحاضرين، الذي فاق الخمسين شخصاً. ورغم ذلك، كانت هناك نية حقيقية لتمكين الصحافة من التعبير والمساهمة، خاصة خلال اليوم الختامي للمهرجان، كما حدث مع الإعلام الكتالاني.
5. #بعض_المواقف_الفردية
بخصوص بعض الجمعيات أو الأفراد الذين عبّروا عن استيائهم، تؤكد القنصلية أنها وجهت دعوات رسمية، ومن اعتذر عن الحضور فقد فعل ذلك لاعتبارات خاصة به. وكان الأجدر أن يتم التواصل المباشر قبل إصدار مواقف علنية.
6. #إجراءات_أمنية
تم إغلاق أبواب المسرح من طرف رجال الأمن نتيجة الضغط الكبير في عدد الحضور، وذلك حفاظاً على سلامة الجميع، ولتجنب تجاوز الطاقة الاستيعابية للقاعة، وكان هناك خطر بإلغاء الحفل لولا تدخل الجهات الأمنية.
#ختاماً:
تعرب القنصلية العامة للمملكة المغربية بطرغونة عن أسفها لأي سوء فهم أو شعور بالإقصاء، وتؤكد أن الهدف من هذا المهرجان كان تعزيز روح الانتماء والوحدة بين أفراد الجالية المغربية، وهو ما جسّده الحضور الواسع الذي بلغ حوالي أربعة آلاف شخص.
وتبقى أبواب القنصلية مفتوحة دائماً أمام الجميع، وهي مستعدة للتعاون والاستماع لكل المبادرات التي تخدم الجالية المغربية في جو من المسؤولية والاحترام المتبادل.
#مريم_مستور