في خطوة هامة نحو تعزيز دور الرياضيين المغاربة داخل الحركة الأولمبية، انتخبت اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، يوم الأحد، الأعضاء الجدد للجنة الرياضيين التابعة لها، في إطار تجديد دماء هذه اللجنة الحيوية. العملية جرت وفقًا للمقتضيات التنظيمية للجنة الأولمبية الدولية، وتهدف إلى تقديم تمثيلية أكثر فعالية للرياضيين في الهيئات القيادية الوطنية.
وتم اختيار البطل الأولمبي سفيان البقالي، المتوج مرتين على المستوى العالمي في سباق 3000 متر موانع، ليرأس هذه اللجنة في ولايتها الجديدة التي تمتد لأربع سنوات قابلة للتجديد. ويأتي هذا التعيين كخطوة مهمة نحو تكريس صوت الرياضيين في القرارات الرياضية الوطنية والدولية.
وتتكون اللجنة من خمسة أعضاء، بينهم ثلاث نساء، من مختلف التخصصات الرياضية، وهم: نور سلاوي (رياضة الفروسية)، ابتسام مريغي (الرماية الرياضية)، بلال ملاخ (البريك دانس)، وصفية صالح (التايكواندو). هذه التشكيلة المتنوعة تجسد تنوع الرياضة المغربية وتعكس التوجه نحو إشراك الجميع في تطوير الحركة الأولمبية.
ويعتبر هذا التجديد خطوة استراتيجية خلفًا للجنة الأولى التي تأسست في نوفمبر 2018، وهو ما يعزز من المكانة التمثيلية للرياضيين المغاربة في الهيئات الأولمبية العالمية. ووفقًا للجنة الأولمبية، فإن هذا التوجه يهدف إلى تعزيز حقوق ومصالح الرياضيين المغاربة من خلال دعهم المستمر ومواكبتهم في مختلف المحافل الرياضية.
وفي هذا السياق، أكدت اللجنة الوطنية الأولمبية التزامها التام بتوفير كل سبل الدعم والتسهيلات للجنة الرياضيين، لتصبح صوتًا فاعلًا في مختلف الملفات الرياضية.
تشكيلة ج ديدة، قيادة رياضية متميزة، ورؤية مستقبلية تُعد بمرحلة جديدة في مسيرة الرياضة المغربية على الساحة الدولية.
بقلم : صفاء ايت لشكر