وسام الثقة بتيغسالين… قائد درك يُعيد صياغة المفهوم الأمني بمقاربة إنسانية ومسؤولية ميدانية

 

هيئة التحرير

في مشهد يعكس حجم الثقة التي باتت تربط المواطن بالمؤسسة الأمنية، حظي قائد المركز الترابي للدرك الملكي بجماعة تيغسالين بإشادة واسعة من طرف الساكنة المحلية، لما أبان عنه من حضور فعّال، وتفاعل فوري ومسؤول مع انشغالات المواطنين وقضاياهم اليومية.

قائد المركز، الذي يحمل اسمًا أصبح مرادفًا للجدية والانضباط، تمكّن في ظرف وجيز من كسب احترام الساكنة وفاعلي المجتمع المدني، من خلال نهجه الصارم في مكافحة مظاهر الانفلات، ومقاربته الإنسانية في التعامل مع الحالات الاجتماعية والأمنية على حد سواء.

وقد عبّر عدد من المواطنين عن ارتياحهم لأسلوب تدبيره، الذي يجمع بين الحزم والمرونة، ويستند إلى توجيهات القيادة الجهوية للدرك الملكي بخنيفرة وسرية أيت إسحاق، في تناغم تام مع الاستراتيجية الوطنية التي يقودها الجنرال دوكور دارمي محمد حرّامو، الرامية إلى ترسيخ مفاهيم الأمن القريب من المواطن، دون التفريط في الصرامة عند اللزوم.

ولم تقتصر شهادات التقدير على الأداء المهني فقط، بل شملت أيضًا خصال التواضع، ونُبل التعامل، والحرص اليومي على فرض هيبة القانون في إطار من الاحترام والإنصات، ما جعله نموذجًا حيًّا لرجل أمن مواطن، يُنصت بآذان القلب ويتفاعل بعقل الدولة.

إن هذا التكريم الشعبي، الذي خرج من قلب تيغسالين، ليس إلا تعبيرًا عن وعي جماعي متزايد بأهمية الأمن كركيزة للاستقرار والتنمية، وعن إيمان متجدد بأن من يشكر من يخدمه، إنما يساهم في بناء وطن أكثر عدلاً وأمناً.

فتحية تقدير لكل الأوفياء في الميدان، ممن يصنعون الفرق بالصمت، ويزرعون الطمأنينة في نفوس الناس، بلا ضجيج ولا كاميرات.

Comments (0)
Add Comment