إسبانيا : خيبة أمل من مهرجان الذكرى 15 لتأسيس القنصلية المغربية بطراغونة

✍️كأحدى المدعوات لحضور مهرجان الذكرى الخامسة عشرة لتأسيس القنصلية العامة للمملكة المغربية بطراغونة، كنت أترقب هذا الحدث بفخر، واعتبرته مناسبة لتعزيز روابط الثقة والتقدير بين مؤسسات الدولة المغربية ومكونات الجالية المغربية المقيمة بكاتالونيا.

لكن، ولظروف قاهرة، تعذّر علي الحضور. غير أنني فوجئت بسيل من الاتصالات من رؤساء جمعيات وأطراف إعلامية شاركوا في التظاهرة، وكلّهم يروون خيبة أملهم مما حدث هناك.

✍️فبدلاً من أن يكون الحدث لحظة احتفاء بالجالية واعترافاً بمجهوداتهم ، سادت أجواء من التهميش والبرود… رؤساء جمعيات قدموا من مدن مختلفة على حساب وقتهم وجهدهم، لكنهم وجدوا أنفسهم على الهامش، دون كلمة ترحيب، دون احترام لبروتوكول بسيط يعكس قيم التقدير والاعتراف.

حتى بعض الصحفيين الذين رافقوا الحدث، والذين اعتادوا تغطية المناسبات الوطنية، شعروا بالإهانة، بعد أن تُركوا واقفين في إحدى الساحات كأن لا وزن لهم ولا اعتبار.

بينما حُجزت الصفوف الأمامية لما سُمي بـ”لوبي كتالونيا”، في مشهد عكس اختلالاً واضحاً في موازين الحضور والتقدير.
كما تم اقصاءهم حسب ماذكروا من حفلة القفطان المغربي .

أما السفيرة، فقد بدا حضورها فرصة للبعض فقط لأخذ الصور، دون أي حوار حقيقي أو تواصل فعّال مع الجالية وممثليها.

السؤال المشروع الذي يطرحه الكثير ممن حضروا هو:

لماذا تمت دعوتهم من الأصل إن لم تكن هناك نية لاحترامهم أو الاعتراف بأدوارهم؟

؟؟ لما لم يكتفوا فقط بالاعلان عن المهرجان..؟؟

@لقد كانت المناسبة فرصة ضائعة لبناء الثقة وتعزيز الروابط بين المؤسسات والجالية.

ونتمنى مستقبلاً أن يتم التعامل مع مثل هذه التظاهرات بما يليق بمكانة الجالية المغربية، التي أثبتت مراراً التزامها وولاءها لوطنها الأم.

ا.ع#مريم_مستور.
جريدة النهضة الدولية

Comments (0)
Add Comment