خريبكة تحتفي بعشرين سنة من العطاء التنموي: المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تُراكم إنجازات نوعية لفائدة المواطن

مراسلة :أسماء النحال

ترأس السيد الكاتب العام لعمالة إقليم خريبكة حفلاً رسمياً بمناسبة الذكرى العشرين لإطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وهي مناسبة وطنية كبرى للاحتفاء بمنجزات مبادرة وُلدت من رحم رؤية ملكية سامية، بهدف تحسين مؤشرات التنمية البشرية، وتعزيز جودة حياة المواطن المغربي.   

وشكّل هذا الحدث فرصة سانحة لاستحضار المكاسب النوعية التي تحققت خلال عقدين من الزمن، والتي رسّخت مكانة المبادرة كرافعة أساسية للتنمية المستدامة، خصوصاً على مستوى تقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية، ودعم الفئات الهشة، والنهوض بالبنيات التحتية والخدمات الأساسية.   

وعلى غرار باقي ربوع المملكة، شهد إقليم خريبكة دينامية قوية في تنزيل برامج المبادرة الوطنية، حيث تم تنفيذ مجموعة من المشاريع المهيكلة التي تركت أثراً ملموساً على حياة الساكنة:

تأهيل البنية التحتية الاجتماعية: عبر بناء وتجهيز وحدات مدرسية، ومراكز صحية، ومؤسسات للرعاية الاجتماعية.

دعم الفئات الهشة: من خلال برامج موجهة للنساء، الأطفال، والأشخاص في وضعية إعاقة، بهدف تمكينهم اجتماعياً واقتصادياً.

تشجيع المشاريع المدرة للدخل: بدعم المقاولات الصغيرة، وتوفير قروض ميسّرة، ومواكبة حاملي المشاريع من الشباب والنساء.

تحسين جودة الحياة: بفضل تدخلات نوعية في مجالات البيئة، الصحة، التعليم، والرياضة.   

وتميز الحفل بعرض شريط مؤسساتي يستعرض أبرز محطات المبادرة بالإقليم، بالإضافة إلى تقديم شهادات حية لمستفيدين جسّدوا قصص نجاح بفضل هذه الدينامية التنموية.

ويؤكد مسؤولو الإقليم أن تخليد هذه الذكرى ليس فقط محطة للاحتفال، بل لحظة للتقييم واستشراف المستقبل، من خلال تعزيز المكتسبات، وبلورة مشاريع جديدة تراعي حاجيات الساكنة، وتُرسخ ثقافة التنمية البشرية كخيار استراتيجي لا رجعة فيه.

Comments (0)
Add Comment