مادا جرى بجماعة الدروة بخصوص مطاردت الكلاب وحجزهم ليموتوا جوعا او بالسم
. بقلم نجيم عبد الإله
ضمن الحملة الوطنية العشواء،التي تشن حاليا ضد الكلاب الضالة وصلتني صور ومعلومات دقيقة عن الحملة التي شنت،على الكلاب الضالة قصد تخليص جماعة الدروة منها ،ونحن كاعلام لنا راينا وملاحظتنا جراء هدا الأمر..
كنا منذ شهور،تابعنا حملات بعض الجمعيات الفاعلة بالجماعة والتي ترأسها السيدة زينب العراقي، التي كرست خدمتها وعنايتها بالقطط والكلاب بدون اي دعم او مساندة مما جعلها تكون قبلة للمواطنين الذين يحملون لها قطط الشارع مريضة او كلاب الشارع لمعالجتها عند الأطباء البيطريين، بل أكثر من ذالك، إستعانت ببعض المتطوعين لإعانتها في إيوائهم كي تطعمهم وتسهر على علاجهم واطعامهم وتلقيحهم لحمايتهم من الامراض ولكم أن تتصوروا ذلك ..
لكن المؤسف حقا أن تشن الجماعة حملة لا ترحم هذه “المخلوقات ” التي خلقها الله لتعيش مثل سائر المخلوقات .ويقومون باصطيادهم وحملهم في عربات لوجهات مجهولة لدينا، بل أن الجميع يتداول عن اعطائهم السموم مع ارجل،الدجاج لاكلها من أجل التخلص منهم ..
والغريب في الأمر كما ذكرنا انه كانت هناك حملة جمعوية وتطوعية لترقيمهم وتلقيحهم ضد مرض السعر، وبدل التعاون مع هذه الجمعيات لتطوير الجماعة وحماية ساكنتها تم اللجوء،لطرق لا انسانية،متل الحجز. والتجويع والتسميم والقتل .ضربا في عدة قوانين اخرجتها وزارة الداخلية متل برنامج TNR وبرنامج TVNR وهذه البرامج تهدف لبناء مراكز إيواء من أجل نعقيم،الكلاب وتلقيحهم للحد من النسل والتكاتر .وارجاعهم إلى فضائهم البري الأول.
جميع بلدان العالم والمنظمات الدولية والحقوقية لا تسلك،مسلك، ما يشنه ،المغرب من حجز وقتل وتسميم والرمي بالرصاص للكلاب ولا يقبله الدين اولا والمنطق والإنسانية. لهذا قامت وقفات احتجاجية آخرها أمام البرلمان وكذا بالدار البيضاء،ومدن اخر. لكن يقابل هذا،بغلق الادان والعيون وترك الأمر يسير في اتجاه الطريق المسدود واستنكار منظمات دولية بما يسمعونه ويشاهدونه عبر، وسائل التواصل الاجتماعي ..ادا كنا مقبلين على تنظيم كاس افريقيا وكأس العالم ..فلايجب أن يكون ذلك على حساب أخلاقيات وقيم،الانسانية. فنقوم بهدم البيوت العشوائية دفعة واحدة والدولة ساهمت في تناسلها.او رمي المختلين عقليا،في البوادي والصحاري للافتكاك منهم وكذا قتل الكلاب،كل هدا لتزيين المدن وشوارعها،على حساب،مخلوقات،أخرى تحتاج للرعاية والعيش لانها تحمل روحا متلنا،.
يقال ان هناك ميزانيات رصدت وتصرف سنويا فاقت عشرات الملايين من الدولارات.فاين ميزانيات،بناء ماوي للكلاب واطعامها وتعقيمها..اين دعم الجمعيات العاملة بجد ونشاط واخلاقيات جمعوية ومهنية
اين هو التعاون مع الاطر الطبية البيطرية التعاون مع الجمعيات،في هدا المجال الانساني،.اظن،لا شئ،فقط يتبخر اكتر من نصف الميزانية في جيوب لا تستحقها،ولاناس،لا يعملون بحرقة ووطنية متل،البعض الدين يعملون بوطنية وإخلاص. لكن لا يتم التعامل معهم لأنهم نزهاء ولا يقبلون،تبديد،الأموال وأسلوب ” قسما” واصمت،انا وانت ..
حرام كل ما يقع،في جل المجالات الحيوية بوطننا العزيز الدي،نحبه ونغير عليه،..لكن لا نجد،المتعاونين معنا،مع النفوس الطيبة ..بل من لهم زمام الامر،يتعاونون مع من يقسمون معهم الكعكعة.بمقابل قتل وتسميم،الكلاب ..والاستفادة الشخصية المادية .