رسالة مفتوحة جدا من جاليتنا المغربية بجنوب افريقيا لمعالي وزير الخارجية ناصر بوريطة من الضروري ان تصل اليه

المقدمة الرسالة

بقلم نجيم عبدالاله

هي رسالة ليست كل الرسائل اولا قبل أن اكتبها كصحفي للسيد المحترم وزير الخارجية المغربي  الدي نكن له كل التقدير على نضاله الوطني  فساكتب له الرسالة كفرد سابق من أفراد الجالية المغربية من الجيل الأول قضى سنوات كتيرة بليبيا والسعودية وإيطاليا واعرف ما اكتب لأنني  كذلك عشت المعاناة أكن الوطن فىق الجميع…

سيدي الوزير لن أقول لكم ان تتفقوا فقط 10 في المائة من ما تستفيد منه خزينة الدولة المغربية من عائدات الجالية بالعملة الصعبة ..من أجل اسعاد أبناء جلدنكم ومن دمكم .مغاربة المهجر ..

ولن اكلمكم سيدي الوزير  عن جنود الخفاء الدين يصنعون مجد المغرب وهم فعلا سفراء مملكتنا لكن لا يلتفت اليهم اي احد ..لأنهم ليسوا سماسرة وليسوا خونة يلبسون ظلما لباس الوطنية الدي هو منهم براء .

ساشير لكم فقط لبعض  القناصلة والسفراء.الذين يخونون القسم الدي نطقوا به أمام أمير المؤمنين لكنهم كذبوا عليه وعلى أنفسهم واعطو بضهورهم للجالية مقابل مشاريعهم واستثماراتهم في العلن أو في الخفاء .

اعلم سيدي الوزير اعزكم الله وقواكم أنه لا بد يفرض عليكم بعض القنصل أو السفراء  باختيارات محابات أو سياسة لا يد لكم فيها ..لكن سيدي انهم يحملون غطاء وزارة الخارجية والتعاون والجالية المغربية المقيمة بالخارج .لكن حرام ان يكون لهم هذا الغطاء وذاك القسم وتلك الأمانة الموكولة لهم من طرف صاحب الجلالة نصره الله ..

واترككم،سيدي الوزير بعد رسالتي أعلاه مع هذه الشكاوي التي توصلت بها كمدير نشر،لمتجر إعلامي لا يسعى سوى لخير الوطن

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

 

تحديات مغاربة كيب تاون في استصدار وثائق إدارية من السفارة لزيارة أهاليهم هذا الصيف

ميب تاون تبعد 1400 كلمتر عن العاصمة وهي كيب تاون (بالأفريكانية: Kaapstad، باللغة الخوسية: iKapa، وتعني حرفيًا  “المكان الذي تلتقي فيه السحب”؛ وتعرف أيضًا باسم “المدينة الأم”.[13])، هي العاصمة التشريعية لجنوب أفريقيا وثاني أكبر مدن البلاد، من حيثُ عددُ السكان. كيب تاون هي عاصمة مقاطعة كيب الغربية، وهي أقدم مدينة في البلاد ومقر برلمان جنوب أفريقيا والعاصمة التشريعية لجنوب أفريقيا

 

من الأستاذ : عبدالسلام حبيب الله.
فاعل سياسي و حقوقي و إطار جمعوي بجنوب إفريقيا

تبعد مدينة كيب تاون عن بريتوريا بحوالي 1450 كلم، وتضم جالية مغربية تقارب 700 شخص، من بينهم رجال ونساء وأطفال مغاربة، سواء من جهة الأب أو الأم أو كليهما. الغالبية نساء، ربات بيوت، متزوجات من جنوب إفريقيين، ولديهن أطفال، ويعشن بظروف بسيطة في كيب تاون وضواحيها.

للوصول إلى السفارة المغربية في بريتوريا، يجب المرور برحلة شاقة تبدأ من كيب تاون إلى جوهانسبورغ جواً، ثم التنقل إلى بريتوريا (50 كلم) عبر سيارة أجرة. هذه الرحلة باهظة التكاليف وتستغرق وقتاً وجهداً كبيرين.

 

كمثال، نأخذ قصة السيدة نبيلة سركوح، التي اضطرت للقيام برحلتين من نواحي كيب تاون إلى السفارة المغربية في بريتوريا لاستخراج وثائق بسيطة: مرة لتقديم الطلبات، ومرة لاستلامها. أي أن الشخص يدفع نفس المصاريف مرتين لنفس الغرض.

الجالية المغربية في كيب تاون تعاني من الغربة، وتواجه صعوبات كبيرة في الحصول على وثائقهم الإدارية، مما يحرم الكثيرين من زيارة أهاليهم في المغرب، خاصة في فصل الصيف. كما هو معلوم، فإن مدينة كيب تاون مدينة سياحية، وليست مركزاً تجارياً أو اقتصادياً، ما يصعب على العديد من أفراد الجالية، خاصة النساء المتزوجات من جنوب إفريقيين حديثات الاستقرار، أن يسافرن برفقة أطفالهن الصغار، أحياناً الرضع، وبدون أزواجهن، نظراً لتكاليف السفر المرتفعة.

في السابق، وفي عهد القنصلين السيد الناجي والسيد عاطف، جزاهما الله خيراً، كانت تُنظم قنصلية متنقلة إلى كيب تاون سنوياً. لكن للأسف، منذ تولي القنصل أحمد الكراب، والذي مضى على تعيينه أكثر من أربع سنوات، لم تُنظم سوى قنصلية متنقلة واحدة فقط. هذا التراجع حرم الجالية من خدمات ضرورية، وزاد من معاناتهم.

في 20 مارس 2025، وجهنا رسالة باسم الجمعية المغربية في جنوب إفريقيا إلى السفارة، نطلب فيها موعداً للترحيب بالقائم بالأعمال الجديد السيد محمد السعداوي.

وفي 11 أبريل 2025، اجتمعنا، بصفتي رئيس الجمعية ونائبي، مع السيد السعداوي والقنصل الكراب، وتناول اللقاء قضايا الجالية، وكيفية تعزيز التعاون مع السفارة، والدفاع عن الثوابت الوطنية، والتعريف بإنجازات المغرب تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس حفظه الله.

وقد وعدنا السيد السعداوي بتنظيم قنصلية متنقلة في أقرب وقت، وطلب منا إعداد لائحة بالمستفيدين من هذه القنصلية.

وفي 23 أبريل 2025، أرسلنا إلى السفارة لوائح لحوالي 100 مغربي ومغربية سيستفيدون من هذه الخدمات. ثم أرسلنا في 7 مايو 2025 بريداً إلكترونياً نُخبر فيه القائم بالأعمال أن الجالية في كيب تاون تتساءل عن موعد القنصلية المتنقلة.

للأسف، لم نتلقَ أي رد من القائم بالأعمال حتى الآن، رغم مرور الوقت. وهذا يعيد إلى الأذهان تعامل القنصل، الذي لم يسبق أن رد على أي من رسائلي أو بريدي الإلكتروني.

وفي ختام هذه الشكوى، نرفع صوتنا عالياً، مطالبين الجهات المعنية بالتدخل العاجل، والأخذ بعين الاعتبار التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الذي ما فتئ يولي اهتماماً بالغاً لمغاربة العالم، داعياً إلى صيانة حقوقهم، وتقريب الإدارة منهم، والتجاوب مع مطالبهم المشروعة.

إننا نناشد بتفعيل هذه التوجيهات النبيلة على أرض الواقع، والعمل على إبعاد كل من لا يحترم مسؤولياته اتجاه الجالية المغربية، وكل من يتقاعس عن خدمة أبناء وطنه في المهجر. كفى من التهميش، كفى من الإهمال. لقد حان الوقت لرد الاعتبار لجاليتنا في كيب تاون، وتمكينها من حقوقها الإدارية والوطنية كاملة غير منقوصة.

نداء إنساني من أجل طفل مظلوم ووالدته السجينة
منذ اللحظة التي أُلقي فيها القبض على السيدة صابرين ظلمًا وعدوانًا، وحُكم عليها بـ16 سنة سجناً، وهي تقبع خلف القضبان، وقد أنجبت طفلاً في السجن. ومنذ عام 2017، لم يتوقف نشطاء حقوق الإنسان من المجتمع المدني لمغاربة جنوب إفريقيا عن دعمها ومساندتها، بكل ما يستطيعون.

نشهد أمام الله والتاريخ أن صابرين مظلومة، غريبة ووحيدة في بلد بعيد عن أهلها، لكن الجالية المغربية لم تتخلَّ عنها، ولا تزال تساندها بكل وفاء وإنسانية.

هي أمّ، لا تطلب إلا شيئاً بسيطاً: أن ترى ولدها في حضنها، وأن يتمكن طفلها من الدخول إلى المدرسة كباقي الأطفال.

لكن كيف سيكون وقع الصدمة عليها عندما نُبلغها بأن القائم بالأعمال في السفارة المغربية بجنوب إفريقيا، قال — عن طريق أحد مساعديه —:
“خليوها حتى تخرج من الحبس وتصاوب أوراق ولدها”؟

هل هذا هو الموقف الإنساني المنتظر من ممثل دبلوماسي؟
هل هذا يليق بمستوى العناية الملكية السامية التي يوليها جلالة الملك محمد السادس حفظه الله لرعاياه بالخارج؟

من المفترض أن يكون القائم بالأعمال في خدمة المواطنين المغاربة، لا أن يدير ظهره لهم في أحلك ظروفهم. هذا طفل لا ذنب له، ومستقبله الآن على المحك.

إن الجالية المغربية تطالب بحل فوري وعادل لمشكلة هذا الطفل، قبل فوات الأوان، وقبل أن تُهدر طفولته ومستقبله.

ونُجدد نداءنا للجهات المعنية، بأن تتحمل مسؤولياتها، وتنصف المظلومين، وتعيد الثقة بين المواطن والمؤسسات.

وتقبلوا فائق تقديرنا واحترامنا.
[21/05 16:21] E B. SART: الجالية لن تصمت عن الظلم

منذ اللحظة التي ألقي فيها القبض على صابرين ظلمًا وعدوانًا، وحكموا عليها ب 16 سنة سجنا، وولدت ولدا في السجن، لم تبخل الجالية في مدّ يد العون لها، مند 2017. صابرين مظلومة، غريبة، وحيدة في بلد بعيد عن أهلها، ومع ذلك، لم تتخلّ الجالية عنها ولن تتخلّى عنها.

هي أمّ، تسأل الله ليلًا ونهارًا أن يجمعها بولدها، وأن يهيّئ لها من يعينها على حل مشكلته حتى يتمكن من دخول المدرسة، كباقي الأطفال.

فكيف سيكون وقع الصدمة عليها عندما نبلغها أن القائم بالأعمال في السفارة بجنوب افريقيا عن طريق احد معاونيه قال : “خليّوها حتى تخرج من الحبس وتصاوب أوراق ولدها”؟

هل هذا ردّ إنساني؟ هل هذا موقف يُنتظر من ممثل دولة من المفترض أن يكون في خدمة مواطنيها، لا أن يدير ظهره لهم في أحلك الظروف؟

الجالية تطالب بحل فوري وعادل لمشكلة طفل لا ذنب له، قبل أن يضيع مستقبله.

Comments (0)
Add Comment